تمكين الحرفيين المحليين - مبادرة رمضانية من مؤسسة السليمان الخيرية
استلهمهمنا في مؤسسة السليمان الخيرية روح العطاء والتكافل خلال شهر رمضان المبارك لإطلاق مبادرة مجتمعية مميزة بالشراكة مع جمعية الفيصلية الخيرية النسوية وهي التراث التابعة لوزارة الثقافة، تمثلت في سوق الحرف اليدوية التي احتضنته معرض معرض إيكيا التحلية
رغم انطلاقة السوق في شهر رمضان، إلا أن أثره امتد لما بعده، ليواصل دعم الحرفيين ورواد الأعمال المحليين وتمكينهم من عرض إبداعاتهم المتجذرة في تراثنا الغني جاءت هذه المبادرة تماشيًا مع إعلان عام 2025 عام 2025 للحرف اليدوية لتشكل منصة مستدامة تُبرز الجمال الكامن في الصناعات اليدوية السعودية.
من خلال استضافة مشاريع حرفية متنوعة على مراحل، يُتيح السوق للزوار فرصة فريدة للتعرف على قصص الحرفيين، وتقدير مهاراتهم، والمساهمة في دعمهم بشكل مباشر عبر اقتناء منتجاتهم أو مشاركة رحلتهم الملهمة مع المجتمع من حولنا
في السليمان الخيرية، نؤمن أن دعم الحار ليس فقط حفاظًا على التراث، بل هو أيضًا استثمار في مستقبل إبداعي يعكس هويتنا ويعزز من فرص التمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية
تمكين الحرفيين المحليين - مبادرة رمضانية من مؤسسة السليمان الخيرية
في مؤسسة السليمان الخيرية، احتلت قيم العطاء والمجتمع مركز الصدارة خلال شهر رمضان المبارك حيث أطلقنا مبادرة فريدة من نوعها بالتعاون مع الجمعية الفيصلية الخيرية النسائية وهيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة - سوق الحرف اليدوية الذي استضافته صالة عرض ايكيا التحلية.
وفي حين بدأت المبادرة خلال شهر رمضان، إلا أن تأثيرها مستمر في النمو. لا يزال السوق منصة حيوية للحرفيين ورواد الأعمال المحليين لعرض حرفهم اليدوية والتواصل مع المجتمع وإحياء التراث السعودي من خلال إبداعاتهم اليدوية. تدعم هذه المبادرة إعلان المملكة العربية السعودية عام 2025 عاماً للحرف اليدوية، وتمثل التزامنا بتمكين الأعمال الصغيرة والحفاظ على الهوية الثقافية.
من خلال مجموعة مختارة متناوبة من المشاريع الإبداعية، يتم دعوة الزوار لاكتشاف قصص ملهمة ومقابلة الحرفيين شخصياً والمساهمة في رحلتهم من خلال شراء منتجاتهم أو مشاركة تجربتهم مع الآخرين.
نحن في مؤسسة السليمان لا نعتبر ذلك وسيلة للاحتفال بالتقاليد فحسب، بل نعتبره استثماراً في مستقبل يزدهر فيه الإبداع والثقافة والمجتمع معاً.